- أنهى دراسته الثانوية في مدينة طولكرم وعمل بعدها مدرساً لمدة ثلاث سنوات في أريحا ثم في نابلس ثم في مخيم طولكرم.
- انتسب لحركة 'فتح' عام 1967 وقضى فترة قصيرة نسبياً في الاغوار وعمان قبل ان يطلب اليه الذهاب الى القاهرة للمشاركة في تأسيس اذاعة العاصفة.
- حصل على دبلوم في التربية وعلم النفس أثناء عمله كمدرس.
- انتسب لكلية الحقوق في دمشق ثم جامعة عين شمس في القاهرة حيث تخرج منها أثناء عمله كمدير عام لوكالة 'وفــا' عام 1975.
- أحد مؤسسي اذاعة صوت العاصفة في القاهرة عام 1968.
- عمل كادراً رئيسياً معلقاً وكاتباً وعضواً في قيادتها التنظيمية.
- عام 1971 طلبت القيادة اليه المشاركة في تأسيس اذاعة درعا وبعدها بشهور الانتقال الى بيروت للعمل في الاعلام حيث عمل مراسلاً للإذاعات الفلسطينية ومحرراً وكاتباً في مجلة فلسطين الثورة.
- عام 1972 بدأ العمل على تأسيس وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفــا' من الصفر حيث كان ومجموعة الشباب الذين يعملون معه يقومون بإصدار النشرة ابتداء من كتابتها على الآلة الكاتبة وحتى توزيعها.
- في 5/6/1972 قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رسمياً جعل وكالة 'وفــا' ناطقة باسمها كمؤسسة من مؤسسات الاعلام الموحد. وكان زياد عبد الفتاح أول رئيس تحرير لها بقرار من اللجنة التنفيذية.
- عام 1972 اسندت اليه بالاضافة لرئاسة التحرير الادارة العامة للوكالة فكان أول مدير عام لها كذلك.
- في عام 1974 رافق زياد عبد الفتاح القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات الى الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك كمسؤول عن الفريق الاعلامي الفلسطيني.
- عام 1975 تخرج من جامعة عين شمس من كلية الحقوق.
- شهد كل المواقع والحرب الاهلية في لبنان وخاض معارك الدفاع عن الثورة.
- في عام 1982 دعا زياد عبد الفتاح الكتاب والصحفيين الفلسطينيين واللبنانيين والعربُ الذين تواجدوا في بيروت اثناء حصارها الى اجتماع عام خرجوا اثناءه بعدد من القرارات: تنشأ بموجبها جريدة يومية باسم 'المعركة' واذاعة جوٌاله تطوف المحاور، بالاضافة الى فرق صغيرة تذهب الى الصادمين في الملاجئ كي ترفع من روحهم المعنوية. وكان المغني المصري عدلي فخري أحد الابطال الذين عملوا بلا كلل في كافة الملاجئ، معرضاً نفسه اثناء تنقلاته للخطر.
- اسند اجتماع الصحفيين والكتاب الذين كان في مقدمتهم الشاعر الكبير محمود درويش والشاعر المقاتل المرحوم معين بسيسو، رئاسة تحرير جريدة المعركة الى زياد عبد الفتاح الذي قام بدوره بكل ما يملك من عزيمه.. وعند الخروج من بيروت خرج بحقيبة يده فقط ، ومن بين الاوراق التي احتوتها الحقيبة مجموعة أعداد جريدة 'المعركة' التي صدر منها على الرغم من القصف والتدمير، وانقطاع الكهرباء، وشح المطابع، ستين عدداً بالتمام والكمال. لقد صدرت المعركة في اليوم الثاني والعشرين للحصار، ولقد إنتهى الحصار بالخروج ابتداء من اليوم السابع والثمانين، وهذا يعني ان خمسة اعداد فقط هي التي سقط اصدارها لاسباب فنية وصعوبات في الطباعة، واحياناً في عدم توفر المحروقات. لم تكن تلك صعوبة فحسب وانما استحالة كاملة.
- في عام 1984 اختير زياد عبد الفتاح نائباً لرئيس تحرير مجلة 'لوتس' الناطقة باسم اتحاد كتاب آسيا وافريقيا، خلفاً للمرحوم الشاعر معين بسيسو وكان رئيس التحرير آنذاك الشاعر الكبير فايز احمد فايز من الباكستان، ثم اصبح زياد عبد الفتاح في عام 1986 رئيساً للتحرير
- في تونس بعد الخروج اعاد زياد عبد الفتاح بناء وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفــا' مع رفاقه الذين رحلوا بخبراتهم الصحفية الى تونس، وعندما غادر القائد الرمز ياسر عرفات تونس سراً الى طرابلس عز على زياد عبد الفتاح ان يظل مغلول اليدين في تونس، فغادر بعد ايام الى' ليماسول 'في قبرص ثم الى طرابلس على متن سفينة شحن صغيرة ضاعت في البحر يومين كاملين، وهناك ،في طرابلس قضى ثلاثة أسابيع طلب منه الأخ ابو عمار بعدها العودة لتونس لتنظيم حملة إعلامية إتفقا عليها لمواكبة الصمود الفلسطيني في طرابلس.
- في عام 1994 صدر مرسوم من الرئيس الخالد ياسر عرفات بتشكيل وكالة الأنباء الفلسطينية وكان زياد عبد الفتاح رئيس مجلس ادارتها ورئيس تحريرها برتبة وكيل مساعد.
- في 1996 اصدر الرئيس ياسر عرفات قراراً بإنشاء الهيئة العامة للاستعلامات يقضي بأن يكون زياد عبد الفتاح أول رئيس لها الى جانب عمله رئيساً لوكالة 'وفــا'.
- وفي العام 1997 صدر قرارُ آخر بإنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية وكان زياد عبد الفتاح أول رئيس لها بمرسوم. لكن المشروع توقف بعد ان تنازعته وزارة الثقافة والاعلام، فاعتذر زياد عبد الفتاح وابلغ 'الوالد' اعتذاره مسبباً بأن لديه من العمل ما يكفي واذا كان ثمة جهة اخرى بدأته وتعمل على استكماله فخير وبركة، ولا داعي للدخول عليها.. لكن تلك المكتبة الوطنية لم تقم لها قائمة لأسباب ربما خارجة عن إرادة وزارة الثقافة والاعلام في ذلك الوقت.
- عام 1976 صدرت له عن الاعلام الموحدة مجموعة قصصية بعنوان'بلاغ خاص لأحد الرجال العاديين' وهي قصص نضالية عن نضال أبطالنا الفدائيين داخل الارض المحتلة.
- عام 1984 صدرت له عن دار العودة مجموعة قصصية قصيرة بعنوان' قمر على بيروت'، جميعها تناولت الحصار وهموم الناس الصامدين ومشاعرهم العاطفية والانسانية.
- في 1986 اصدر مجموعة اخرى بعنوان 'قطة سوداء في الشارع الاخير' تضمنت اعمدة وخواطر وافكار كان يكتبها يومياً لجريدة المعركة بقلم بهلول، ساخرة احياناً ودامية اخرى، فكانت تسجيلاً لتلك المرحلة.
- عام 1991 صدرت له أول رواية 'وداعاً مريم'.
- وفي عام 2003 صدرت له رواية 'المعبر' التي تناولت المعاناة الفلسطينية على معبر رفح وكل معبر اسرائيلي عنصري آخر.
- عام 2004 اصدر رواية 'ماعلينا'التي تدور أحداثها بعد الخروج من بيروت .
- وقد صدرت الروايتان الاخيرتان عن دار 'الهلال' العتيدة في القاهرة.